1 قراءة دقيقة
إجتماع منبر طلائع أبناء الميما الأول



 إجتماع أبناء الميما...

التأكيد على قيمة التواصل

الخرطوم :أخبار اليوم

إلتأم إجتماع منبر طلائع أبناء الميما الأول

تحت شعار : (نلتقي لنرتقي) ووسط حضور لافت ونوعي إجتمع عدد من أبناء قبيلة الميما، بحدائق جياد بأمدرمان، أول أمس الأحد تلبية للدعوة التي قدمها منبر طلائع ابناء الميما.

والجدير بالذكر أن الحضور كان مميزاً عدداً ونوعاً، حيث شكل  الطلاب والخريجون  السواد الأعظم من الحضور، وأيضاً كان الحضور المميز للمثقفين والمفكرين والدعاة ، وأثروا الاجتماع بمداخلاتهم ومقترحاتهم الطيبة، وكان من بينهم ا الأستاذ بشارة أبو قرين الحلو،  والأستاذ  حامد إدريس محمد جار النبي والعمدة مصطفى ضيف الله- القضارف، وممثلاً عن العمدة صديق مهدي آدم ضو البيت  والشيخ السنوسي زكريا (أبو المقداد)  عصام الدين أحمد أتيم.

كما  شكل العنصر النسائي حضوراً قوياً بفكره وموقفه من رعاية مصالح القبيلة على مستوى العالم، فشاركت كل من الأستاذة زينب الدود حلو، والأستاذة إصلاح ادم محمد أحمد (أبو ستة) والأستاذةشاية آدم وآخريات. 

و تلقى القائمين على أمر المنبر عدد من الاتصالات من داخل وخارج البلاد من قيادات القبيلة وقد أمنوا كلهم على مخرجات اللقاء، مبدياً استعدادهم على المشاركة العينية والمادية والفكرية.

وقد كانت جلسة طيبة مباركة حيث بدأت بفقرة التعارف، ثم الفقرة التفاعلية التي تحدث فيها الحضور بحماسة وهمة عالية، وخطابة وفصاحة أدهشت الحضور، حيث كان حضور الأئمة والدعة لافتاً للنظر، كما شكل أبناء شمال دارفور بمحلياته المختلفة حضوراً وصف بانه الأكثر من حيث عدد الافراد ونوعية الخطاب، كما شارك عدد مقدر من الأهل بدولة تشاد، وكانت كل المدن والقرى السودانية  حاضرة عبر ممثليها، بحمد الله وفضله.

وقد أمن وأجمع الحضورعلى

التفريق بين العمل الاجتماعي القبلي الضيق، و العمل الخيري الإنساني الواسع شامل النظرة والمسعى.

كما طالبوا  بإقامة كيان ووعاء مانع جامع لهم  يستوعب كل تجارب الآخرين الناجحة، ويستدرك الأخطأ السابقة، دون تقاطعات مع كل مكونات العمل الطوعي في القبيلة. 

وأيضاً تبني أسلوب التصويت المباشر لاختيار من ينوب عن المنبر في إدارة الكيان وأمنوا على ضرورة تحريض الآخرين على الالتحاق بعضوية المنبر حتى تتسع دائرة التواصل والتفاعل.

والاتفاق على تحديد غايات عليا متعلقة برعاية شؤون الأسرة خاصة والأهل في السودان عامة، وتقديم معالجات عملية لكل المشاكل الراهنة والجراحات الغائرة.وتكثيف  التواصل مع السلطان والناظر وقيادات الإدارة الأهلية للسير في طريق النهضة الصحيحة.

وحدد يوم  السبت الأول من كل شهر للقاء الدوري الجامع بأبناء القبيلة في الخرطوم، على أن يعلن المكان في حينها.

وكذلك تم  التأمين على وجوب الالتفاف حول أفكار نهضوية أساسية عن الحياة، تشكل الرابط الحقيقي للمجموعة، وليست القبيلة وحدها، فبالفكر وحده ينهض الإنسان.

وجرى اختيار عدد من القائمين على أمر المنبر للشروع في تكوين كيان إنساني للعمل الطوعي وتدشينه من خلال مؤتمر صحفي يعلن له لأحقا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة