1 قراءة دقيقة

ﻭﺩﻋﺔ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺪﻥ
ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺪﻣﺮ ﻫﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ، ﺗﺸﻜﻞ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ
ﻭﺗﺒﻠﻮﺭ ﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺍﺑﺪﺍﻋﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻭﺩﻋﺔ ﺩﺭﺓ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻓﻲ
ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺳﻠﻄﻨﺘﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻣﺤﻠﻴﺎﺕ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ.. ﺗﻌﺎﻳﺸﺖ ﺍﺛﻨﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻭﻧﻬﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻭﺓ ﻧﻘﺎﺀﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺗﻤﺪﺩ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻭﺃﺳﺮﻫﺎ ﻓﻲ
ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﺎﻛﺘﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺘﻤﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻟﻠﺠﻤﻴﻞ.ﻭﺛﻖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﻣﺪ، ﻭﺣﺎﻣﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ،
ﻭﻣﺤﻤﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ : ( ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻴﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ) ﻧﻘﺐ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺍﺕ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻭﺛﻖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ/
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻮﺷﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﺸﺄﺓ ﻭﺩﻋﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺍﻟﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻴﺔ
(ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻠﻜﺖ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﺟﺒﺎﻟﻬﺎ ﻭﻭﺩﻳﺎﻧﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ
ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻟﻈﺮﻭﻑ ﺿﺎﻏﻄﺔ ﻟﻢ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻛﻴﻞ ﻧﺎﻇﺮ
ﺍﻟﻤﻴﻤﺎ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﺣﺘﻔﺎﺀﺍً ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ
ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﻋﺔ ﻭﺩﻋﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺫﺍﺋﻊ ﺍﻟﺼﻴﺖ
ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺻﺪﻳﻖ ﺁﺩﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑـ (ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺩﻋﺔ )، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻃﻮﻓﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻔﻀﺎﺽ ﺍﻟﻤﺤﺘﻔﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻃﻮﺍﺑﻖ ﺗﻢ
ﺗﺸﻴﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻒ ﻭﻣﺌﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻣﺘﺮﺍً ﻣﺮﺑﻌﺎً، ﺃﺑﺪﻋﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺷﺎﻧﺪﻭﻡ
ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺻﺪﻳﻖ، ﻭﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ،
ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻭﻓﺎﺀﺍً ﻭﻋﺮﻓﺎﻧﺎً ﻷﻛﺒﺮ ﺻﺮﺡ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻷﻋﺮﻕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ- ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺃﺳﻤﺎﺀ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة